الحلقة الثامنة والعشرون: السيناريو الحقيقي لفيلم عمر وسلمى(مع تامر حسني).

كيما عرفنا في الحلقة اللي فاتت بلي سلماء السلفية اللي هي في الأصل سلمى فا اليكول اللي كانت (والله أعلم إذا مازالت) طايحة في عمر ازوط، انضمت الى تنظيم الراقدة في بلاد المغرب الإسلامي واطلقت فتوايها المشهورة على الطواغيت اللي يسمعو الغنا بالايبود ويركبو فالبنتلي وياكلو الكافيار، واللي بسبة الفتاوى تاعها دارت أزمة حيث أصبحت المطلوبة رقم واحد عند أمريكا، اللي قررت تديرلها الشونطاج، خاصة وأن ماضي سلمى فا اليكول يؤكد بلي هي ماشي بنت الحلال اللي يحوس عليها عمر.

-->

نجو لحلقة اليوم اللي رايحة تكشف عملية الشونطاج اللي راه حاب البيت الأبيض يديرو لسلماء، حيث تحصل بوراك بوعمامة الرئيس الامريكي على لقطات حصرية من الفيلم الممنوع من العرض اللي تورناتو سلمى فا اليكول مع تامر حسني، وهو فيلم عمر وسلمى( حتى فالفيلم دارت صاحبها يسموه عمر) وهذا الفيلم كتبو السيناريست المجهول بعدما حكاتلو سلمى فا اليكول سيرتها الذاتية، والحياة اللي كانت تحلم(احلمي ياخي باطل) تعيشها مع عمر ازوط، وبلا ما نحكيلكم الفيلم واش فيه، الفيلم معمر بالقبلات والأحضان الساخنة مع تامر حسني، حيث أن سلمى فا اليكول وبلا حشمة كانت كي شغل ماشي تمثل، كي شغل عايشة الدور صح، وهذا هو الشي اللي خلا المخرج يعجب بيها، ويزيد يطوللها فالدور تاعها.

والمشكل أنو الفيديو اللي تحصل عليه بوراك بوعمامة... فيه لقطة مش ولا بد، وبلا ما نحكيلكم الصورة نقولكم الحوار اللي دار بين عمر تاع الفيلم اللي هو تامر حسني وسلمى الحقانية اللي اتضح انها تتقوعر كأية موسطاشة فالدزاير برك، حيث أنها فالدزاير تهدر اون فغونسي بصح في مصر تحكي مصرية نورمال:

عمر: انا بحبك يا سلمى.
سلمى:وانا كمان ياعمر.

عمر: انا عايز اتجوزك يا سلمى.
سلمى: مش لما تحوش المهر يا عمر؟

عمر: مهر ايه يا حبيبتي؟ انا ابويا عندو شركات اد الدنيا، انتي بس تأشري، عايزة كام مليون؟ اتنين؟ انا قاهز يا عمري.
سلمى: لا أنا مهري عايزاه من التحف النادرة يا عمر.

عمر: تحف؟ ومالو انا اشتريلك الاهرامات يا سلمى
اسمحولي خاوتي نقول حاجة قبل ما نكملكم الحوار...تفو عليك يا الحلاب
سلمى: اهرام؟ هاهاهاها انت عايز تضحك عليا؟ لا أنا عايزة حاجة اغلى من دي... انا عايزة مطاوي وسنق وسكاكين من بتوع السودان.

عمر: سودان؟ مانتي عارفة يا حبيبتي انو ما قراش حاقة فالسودان؟
سلمى: اللي اولو شرط اخرو نور ومهند، انت قلت تقيبلي مطاوي وسكاكين من الماركة بتاعت عمرو أديب ولا مافيش قواز.

طبعا الكل راهم مصدومين كيفاش السيناريست المجهول يتورط في أمور قليلة الادب كيما هذي، ومع شكون؟ مع سلمى فا اليكول؟ لكن الصدمة الأكبر هي الحوار السخيف اللي كتبو على أساس أنو مشهد حب بين عمر اللي مثل دورو تامر حسني وسلمى فا اليكول، المهم ماشي هذي هي حكايتنا المفيد بوراك بوعمامة بعدما تحصل على الفيديو حس بلي دار لافار، وبدا يقول لروحو بلي لاعبتها مدينة وهي مفسدة أمة؟ وقال هاهاهاهاههاهاهاهاههاهاهاه اي ويل مايك شونطاج فور يو سالما... يو ويل ريقرات اول ذو ثينقس تاع الشر اللي درتيهم ان يور لايف.

وهكذا بدا بوعمامة يفكر بالاستعانة مع مستشاريه فالطريقة اللي يفضح بيها سلمى فا اليكول الفضيحة اللي تحرقها وتخليها ماتزيدش ترفد وجهها.
ما الذي سيحدث؟ ابقاو معانا ورايحين تعرفو قريبا مزيد من الأحداث