بعدما عرفنا في الحلقة الماضية بلي سلمى فا اليكول حاولت الإنتحار بمبيد الحلابين السام ونقلت للمستشفى في حالة خطيرة، وعرفنا بلي التحقيقات اللي كلف بيها لانسبكتور لابرانتي باش يكثف منها في كتاب القراءة توصلت إلى التأكد بأن القاتل اللي استأجروه عائلة فا اليكول هو من خارج كتاب القراءة.
نجو لحلقة اليوم اللي رايحة تكشفنا الحالة تاع ماروكو ملي وصلتها رسالة عمر اللي قالها فيها بلي حرق منذ فترة طويلة نسبيا، وهي حالة يمكن أن نختصرها في الله لا يشوفكم، حيث أن ماروكو المسكينة ماولات لا تاكل لا تشرب، وشيانت ولات كي عرف الزيتون، ودخلت في حالة من الديبريسيون اللي خلاتها تبقى في الدار وما تخرجش، وما تردش فالبورطابل كامل، مالا صاحبتها تامي (هذيك اللي تدير نواضر وتدور معاها فالديسان أنيمي اللي تعرفوها كامل) تقلقت عليها وجات ليها للدار، وقالتلها:
-->
ماروكو واش بيك يا طفلة؟ هذا كامل على جال عمر تاع كتاب القراءة؟ كاين كتاب القراءة تاع الإصلاحات معمر بالبابيش، ربي يهديك.
لالا ياختي تامي، راكي تعرفيني عمر ازوط، ببراد بيت ومانبدلوش، ياو هو حبي لول وحبي لاخر داني داني داااااااااااان، اه اه اه وااااااااااااع(وبدات تبكي).
انت جايحة وماتعرفيش صلاحك، لوكان جا يحبك صح ما يحرقش ويخليك.
ومن بعد؟ راح باش يدير التاويل ويرجع يزوج بيا.
ههههه يزوج بيك... هههه النية والسعادة، انت مهبولة واقيلا؟ ياو دارت بيه القاورية سي بون... اذا مازالو شافي بلي هو دزيري راكي مليحة.
دارت بيه القاورية؟ اسمعي بركاينا مالهبال تاعك انت هذا واش خصني... كي شغل عاجباتك حالتي وراكي تزيدي عليا اه اه اه واااااااااااع(تبكي من جديد)
يا ماروكو ياشريكتي ما تكونيش جايحة، امسحي دموعك وانساي هذا عمر، ولا نقلك... عندي واحد الفكرة هايلة تجيبو حي مكتف مطرف يلقف كالجيفة.
جيبيه بصح حي ماشي جيفة، واش هي الفكرة ازربي قوليلي.
نروحو للحمام ونحكيلك تماك.
هذا وقت حمام انت تاني؟
ياو جيستومون الطيابة هي اللي راهي رايحة تريقلك يا الحابسة.
اه والله انا صح حابسة ودايما نتقلق، اصبري نوجد كابتي ونروحو.
وهكذا وجدت ماروكو كابتها، وراحت مع تامي ميتة بالسعادة كيما راكم تشوفو فالصورة اللي سحبتها للحمام تاع الحومة حيث الطيابة التي من المفروض انو رايحة تحللها مشكلة عمر ازوط الحارق في ايطاليا، وللأسف الصحابات بارفوا يحبو يصبرو صحاباتهم فيتهمو الرجال بالباطل، لكن مالذي سيحدث في الحمام؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire