بعدما عرفنا في الحلقة الماضية بلي خربوشة المشعوذة طلبت طلبات غريبة من ماروكو باش تحيبلها الرسمي على عمر ازوط، وهذي الطلبات تتمثل في أولا: بيضة تاع حصان ابيض.
ثانيا: جناح تاع بول دوغ يماه سلوقية.
ثالثا: ناب مسوس تاع قرلو.
رابعا: حليب تاع الجاجة.
خامسا: زعانف تاع حلوفة عوامة، ولازم كامل هذو يكون عندهم كونت فالفيسبوك، نجو لحلقة اليوم اللي رايحين فيها نولو شوية لاجواء سركاجي وعائلة فا اليكول اللي ما سمعنا عليهم حتى خبر ملي دارت سلمى تونتاتيف دو سويسيد، وطبعا في مثل هذه الحالات لازم نربطو الإتصال بمراسلنا موح القراعجي.
لادمين: موح مساء الخير هل أنت في الإستماع؟
موح: بيان سيغ أنا في الاستماع، صباح الخير عليك، وبيان سيغ على المشاهدين.
لادمين: خويا موح، أنت دائما في مقر الحدث، هل ممكن تطلعنا على آخر المستجدات؟
موح: بيان سيغ، وموغ دو غيغ، أولا أفاكسي لك هذا الخبر الخطير، علمت أن سلمى فا اليكول تمكنت من المستشفى بريك، حيث هربت في حطة تاع فرملية من السبيطار اللي نقلوها ليه لما حاولت الانتحار بمبيد الحلابين، وراحت إلى وجهة مجهولة بيان سيغ، ولحد الساعة ماراناش عارفين وين هربت، لكن هناك إشاعات قوية عن أن السعودية مستعدة لاستقبالها في جدة بيان سيغ.
لادمين: سمحلي نقاطعك خويا بيان سيغ، نربط الاتصال حالا بقناة ازوط تي في، حيث وصل تسجيل مرئي نشوفوه.
لما يشغل التسجيل يتفاجئ الكل بيان سيغ بوحدة لابسة النقاب، وتتحدث بعربية فصيحة وتقول الخطاب التالي:
المنقبة: السلام عليكم، أنا الأخت سلمى فا اليكول سابقا، أعلن رسميا تغيير اسمي إلى سلماء السلفية، وإرتدائي للنقاب الشرعي، وسأقيم هنا في السعودية بين اخوتي في انتظار أن يفتح الله علي بالزوج الصالح، كما اعتذر على ما كنت عليه من ضلالة ، وخاصة فيما يتعلق بعمر ازوط الزنديق ، وحديثي بالفغونسي، وانسلاخي عن هموم أمتي الإسلامية، وأدعو أخي وأختي نسيم ايمنام وأمينة الشونتوز إلى التوبة واعتزال الفن، وإلا فإن الجهاد سيحق عليكم، وسأكون أنا من سيقطف رؤوسكم تنفيذا لحدود الله.
اللهم اغفر لعبدتك الضعيفة سلماء، اللهم ارحمني واهدي عائلتي أمين أمين أمين!
وهنا ينتهي الخطاب، ينقطع الارسال وتبث صور لمدن من الجزائر مع كتابة نعتذر على هذا الخلل التقني سنعود لاحقا.
طبعا ولا واحد كان يتوقع أنو سلمى فا اليكول ممكن تولي سلفية، وعندها ميول ارهابية، لكن هذا هو الشي اللي وقع، وراح نكتشفو في الحلقات القادمة العديد من الأشياء الصادمة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire